رواية حوريتى الصغيرة كاملة pdf تحميل 2021
ملحوظة : اذا تم توجيهك الى موقع اخر غير موقع التحميل قم بالرجوع مرة اخرة واضغط على رابط التحميل وسيتم توجيهك الى موقع التحميل الحقيقي
إليكم تحميل رواية حوريتي الصغيرة pdf
بقلم الكاتبة عليا شعبان
نبذة من الرواية
إرتعدت أوصال السيده دعاء في هلـع ثم شهقت بصوتاً مكتوماً وهي تتجه ناحيه ابنها…
-هشام..أصحي يا حبيبي.
قامت دعاء بالطرق علي خده الصلب بطريقه هادئه في حين فتح هو عينيه ببُطء قائلاً…
-في أيه يا أمي!!
تنهـدت دعاء في إرتياح ثم تابعت بنبرآت مُعاتبه…
-مش هتنساها بقا يا هشام.
أشاح هشام بوجهه بعيداً عنها ثم تابع بنبرآت هادئـه..
-تقصدي مين يا أمي!.
ضيـقت دعاء عينيها ثم تابعت بنبرآت جامـده..
-رنيم يا هشام ..البنت اللي إنت مريض بيها من خمس سنين..ياريتني ما كُنت خليتك تعيش فتره عند خالك ،ما كنش حصل وقابلتها.
أطلق هشام ضحكه مُتهكمـه علي حديث والدته ثم تابع بنبرآت صلبـه…
-تقصدي البنت اللي جوزك هـددني بقتلها لو ما بعدتش عنها وحرمني منها،علشان مش قد المقام ولا من عيله كبيره زيكم.
أغمضت دعاء عينيها بنفاذ صبر ثم زفرت بعنف قائلـه..
-هو ليه أي حاجه بيعملها باباك،،بتحملني أنا ذنبها!.
-علشان رضيتي بكل اللي عمله معايا،،كنتي بتتفرجي من بعيد لبعيد وإنتِ ساكته وعمرك ما حسيتي بالوجع اللي جوايا وانا بشوفها ملك واحد تاني وراضي بدا علشان خايف تتأذي.
أردف هو بتلك الكلمات وقد تلون وجهه بالحُمره،في حين تابعت هي بضيق…
-إنت مش هتنسي بقا..هي ما كنتش نصيبك ومش هتكون.
هشام بثوره:لا نصيبي ومن حقي وهتبقي ليا غصب عنكم..كفايه ظلم بقا،،هي أتوجعت بما فيه الكفايه.
دعاء بغضب:إنت أكيد أتجننت ،عاوز تتجوز واحده كانت متجوزه قبل كدا وبقيت أرمله وعندها بنت!!.
هشام بجمود:طبعاً عاوز..عاوزها جنبي،لازم أداوي تعبها وأعوضها وجع غيابي طول السنين دي ولازم تعرف إني بعدت غصب عني،،مكنتش عاوز دا بعدت علشان أحميها.
هبـت دعاء واقفه ثم تابعت بنبرآت مُتلعثمـه..
-إنت أكيد أتجننت ،باباك لو شم خبر بالموضوع هيطربق الدنيا فوق دماغنا.
هشام ببرود:رنيم قريب هتكون مراتي..وبعد أذنك يا أمي اخرجي لأني محتاج انام.
إمتعـق وجه السيده دعاء في ضيق وأتجهت خارج الغرفه علي الفـور في حين قام بوضع رأسه بين كفيه في آسي مُتذكراً ما حدث قبل خمس سنوات.
أشعل قاسم الطوخـي سيجارته داخل مكتبه الراقي الموجود في شركته العالميه المُخصصـه لصناعه الملابس المُستخدمه لعروض الأزياء العالميه،حيث تابع مُـردداً بنبرآت هادره وهو يضع قدماً فوق الأخري…
-مش عاوزك تشوف البنت دي تاني يا هشام..دا قراري ولازم تنفذه.
رمقه هشام في حُزن ثم تابع بنبرآت مُتسائلـه..
-ليه بس يا بابا!!..أنا بحب رنيم ولازم أتقدملها خلال الاسبوع دا علشان محدش ياخدها مني.
نفـث قاسم دخان سيجارته في برود ثم تابع بجمود…
لتحميل الرواية كاملة
اضغط هنا للتحميل
ويمكنك التحميل من هنا ايضاً
اضغط هنا للتحميل